Skip to content

روايات صادمة وحياة مأساوية و”نداء الفرات” تسلط الضوء وتكشف التفاصيل.

كشفت شبكة “نداء الفرات” الإخبارية الستار عن حجم المعاناة داخل مخيم “الركبان” الواقع جنوب شرق حمص على الحدود السورية الأردنية في منطقة صحراوية قاحلة.

 

 

وقال مراسلنا :” أن سكان مخيم الركبان يعيشون أوضاع إنسانية مزرية في ظل تردي الواقع المعيشي وغياب أدنى مقومات الحياة الكريمة وتجاهل تام لجميع المنظمات الإنسانية والأممية لمعاناة أهالي المخيم الذي تجاوز تعدادهم عشرات الأةآلاف من النازحين والمهجرين من مناطق سيطرت عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية’.

 

 

وتحدث الشاب “م. س” لشبكة “نداء الفرات” وهو من سكان بلدة “القريتين” شرق حمص عن احتياجات المخيم قائلاً :”يعاني المخيم من نقص حاد في مادة الطحين والخبز والأدوية وسط تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 وارتفاع عدد الإصابات بشكل كبير” .

 

وتابع الشاب “م.س”:” إن الوضع مزري للغاية ووصمة عار على جبين الإنسانية والمنظمات الحقوقية والعالمية التي تتغنى باسم حقوق الانسان وأنه في ظل تفشي فيروس كورونا والسل الرئوي أصبحت حالات الموت يُعلن عنها على مدار الساعة فالموت أصبح جزئاً من حياتنا وسط الإمكانيات الضعيفة المقدمة”.

 

 

وأضاف :” أنه في كل يوم نودع عدداً من أقربائنا وأشخاص آخرين بسبب الجوع والعطش وتفشي الفيروسات والأمراض التي تسبب الموت الحتمي في ظل غيام تام للأدوية والوقاية وأن عدد الوفيات خلال الشهر الماضي تجاوز 70 شخص معظمهم من الفئة العمرية الصغيرة”.

 

 

هذا وناشد الشاب جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية بوضع حد لمعانات المخيم الذي يفتقد لجميع مقومات الحياة الكريمة وطالب بتأمين مادة المازوت ومادة الطحين التي تعتبر من أولويات الحياة في فصل الشتاء الذي بات على الأبواب بالإضافة لتوفير الأغطية والملابس للأطفال.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top